2025-07-31 09:58:16
في كشف صادم، تحدث بطل الملاكمة العالمي السابق مايك تايسون عن تجربة موت سريري مر بها بعد تعاطيه مادة مهلوسة خطيرة تعرف باسم "سم الضفدع"، واصفاً إياها بأنها "أقسى تجربة في حياته".

تجربة الموت السريري ورؤية الجانب الآخر
كشف تايسون في حديث خاص لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية كيف جعلته هذه التجربة الفريدة يدرك هشاشة الحياة البشرية. قال بطل الوزن الثقيل السابق: "لقد توفيت بالفعل خلال رحلتي الأولى مع هذه المادة. رأيت أن الموت يمكن أن يكون جميلاً، الحياة والموت يجب أن يكونا جميلين، لكن الموت له سمعة سيئة للغاية".

وأضاف تايسون: "علمني سم الضفدع درساً قاسياً بأنني لن أبقى هنا إلى الأبد. لكل منا تاريخ انتهاء صلاحية، وهذه التجربة جعلتني أدرك هذه الحقيقة بشكل مؤلم".

إدمان المخدرات والبحث عن تجارب متطرفة
اعترف الملاكم الأسطوري بأنه كان يعاني من إدمان شديد للمخدرات قبل هذه التجربة، خاصة الكوكايين. وقال بصراحة غير معهودة: "كنت أتعاطى المخدرات الثقيلة مثل الكوكايين، لذلك عندما سمعت عن سم الضفدع، قلت لنفسي: لم لا؟ كنت أشعر أنني كارثة قبل هذه التجربة".
ما هو سم الضفدع الخطير؟
بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن سم الضفدع هو مركب مهلوس يستخرج من ضفدع "بوفوس ألفاريوس"، المعروف في الولايات المتحدة باسم "ضفدع نهر كولورادو". هذا الضفدع يعيش في شمال المكسيك ومناطق جنوب غرب الولايات المتحدة، ويُستخدم سمه لإحداث حالات متغيرة من الوعي.
تايسون يتحدث عن اقتراب الموت وفلسفة الحياة
تزامنت تصريحات تايسون الصادمة مع حديثه في أحد البودكاستات حيث صرح بأنه "يشعر باقتراب أجله". وأضاف الملاكم المخضرم: "المال لا يعني لي شيئاً الآن. أقولها دائماً لمن يعتقدون أن الثروة ستجلب لهم السعادة".
إرث مايك تايسون في عالم الملاكمة
يعد مايك تايسون (56 عاماً) أحد أعظم الملاكمين في تاريخ الرياضة، حيث حصد بطولة العالم للوزن الثقيل عدة مرات خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. ومع ذلك، تبقى تجربته مع سم الضفدع واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في حياته بعد الاعتزال.
هذه القصة تطرح تساؤلات عميقة حول حدود التجارب البشرية وثمن البحث عن وعي مختلف، خاصة عندما تأتي من شخصية عامة مؤثرة مثل مايك تايسون الذي لا يزال يحظى بمتابعة ملايين المعجبين حول العالم.