2025-07-31 09:41:19
لا يزال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزوجته أنطونيلا روكوزو في بحث دؤوب عن منزل جديد يليق بمكانتهما في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك منذ انتقالهما من برشلونة إلى باريس سان جيرمان الشهر الماضي. ورغم إقامتهما في فندق فاخر من فئة الخمس نجوم، إلا أن الزوجين يرغبان في الانتقال إلى مسكن دائم يتوافق مع تطلعاتهما الفاخرة.

وتتمتع أنطونيلا بذوق رفيع عندما يتعلق الأمر باختيار المنزل المثالي، حيث تضع قائمة صارمة من المواصفات التي تجعل عملية البحث تحدياً حقيقياً. ومن بين هذه المتطلبات وجود مسبح داخلي، ونادٍ صحي خاص، وعدة غرف مخصصة للأطفال، بالإضافة إلى مرآب للسيارات مزود بحراسة على مدار الساعة، وصالة سينما منزلية، وحديقة واسعة. هذه المواصفات تشبه إلى حد كبير القصر الذي كان الزوجان يقيمان فيه في برشلونة، والذي كان يتمتع بإطلالة خلابة وملعب كرة قدم صغير.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد وجدت أنطونيلا ضالتها في "القصر الوردي" الفاخر الواقع في ضواحي باريس. هذا القصر التاريخي، الذي بُني عام 1899، تبلغ مساحته 2000 متر مربع ويضم 30 غرفة، بالإضافة إلى مسبح داخلي فاخر، ونادٍ صحي، وملعب سكواش، وعدة مرائب للسيارات، وغرف مخصصة للخدم. كما أن للقصر قيمة تاريخية، حيث أقام فيه الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول لمدة ثلاثة أيام خلال الحرب العالمية الثانية عام 1940.

غير أن صاحب القصر، الذي يقدر سعره بنحو 48 مليون يورو، قام برفع قيمة الإيجار الشهري بمقدار 10 آلاف يورو بمجرد علمه برغبة عائلة ميسي في استئجاره. ورغم ذلك، يبدو أن أنطونيلا قد أعجبت كثيراً بالقصر، حيث قامت بجولة داخله، ومن المقرر أن تعود مرة أخرى برفقة زوجها لاتخاذ القرار النهائي.
ومن العوامل التي قد تشجع ميسي على الموافقة هو قرب القصر من ملعب تدريب باريس سان جيرمان، حيث لا تبعد المسافة سوى 15 دقيقة بالسيارة، مما يسهل عليه الانتقال يومياً دون عناء.
يبقى أن نرى ما إذا كان "القصر الوردي" سيكون المنزل الجديد للنجم الأرجنتيني وعائلته، أم أن البحث سيستمر حتى العثور على الخيار الأمثل الذي يلبي جميع تطلعاتهم.